صوفية TV
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرد على شبهة انقطاع سند الصوفية في أخذ سيدنا الحسن البصري عن سيدنا علي رضي الله عنه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الرد على شبهة انقطاع سند الصوفية في أخذ سيدنا الحسن البصري عن سيدنا علي رضي الله عنه Empty الرد على شبهة انقطاع سند الصوفية في أخذ سيدنا الحسن البصري عن سيدنا علي رضي الله عنه

مُساهمة من طرف عبدالقادر السبت ديسمبر 26, 2009 2:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله ورضي عنه في كتابه حقائق عن التصوف باب سند الطريقة الشاذلية:
لما كان الإِسناد من الدين، ولولا الإِسناد لقال مَنْ شاء ما شاء. ولما كان مشرب القوم رضوان الله عليهم أجمعين أبلغ المشارب في التحقيق، وأسنى المعارج في التدقيق، تَعيَّن على كل منتسب إِليهم أن يحقق مستنده على الوجه الأحق، لأن الحقائق لا تؤخذ من كل ذي دعوى، إِلا بعد تحقق صحة دعواه على الوجه الأكمل.

ولما كان سند طريق القوم مسلسلاً إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتْنا هذا السند على الصفحات التالية متسلسلاً شيخاً عن شيخ إِلى سيدنا الحسن البصري، ثم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم إِلى حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إِلا أن بعض العلماء أنكر سماع الحسن البصري من الإِمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه، ولكن الحافظ المحدث الفقيه جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى، أثبت سماع الحسن البصري من علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وتبعه في ذلك الفقيه المحدث الحجة أحمد بن حجر الهيثمي المكي رحمه الله تعالى.

وإِليك تحقيق كل منهما في هذا الموضوع:

أولاً ـ قال الحافظ المحدث جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه الحاوي للفتاوي: (أنكر جماعة من الحفاظ سماع الحسن البصري من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتمسَّكَ بهذا بعض المتأخرين ؛ فخدش به طريق لبس الخرقة. وأثبته جماعة، وهو الراجح عندي لوجوه، وقد رجحه أيضاً الحافظ ضياء الدين المقدسي في المختارة. وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر [العسقلاني] في أطراف المختارة [وكذلك أثبت الحافظ ابن حجر العسقلاني سماع الحسن البصري من علي كرم الله وجهه في كتابه تهذيب التهذيب ج2. ص264].

الوجه الأول: إِن العلماء ذكروا في الأصول في وجوه الترجيح أن المثْبِتَ مقدَّم على النافي، لأن معه زيادة علم.

الوجه الثاني: إِن الحسن ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر باتفاق. وكانت أُمه خَيْرَةُ مولاةَ أُمِّ سلمة رضي الله عنها، فكانت أُم سلمة تخرجه إِلى الصحابة يباركون عليه، وأخرجته إِلى عمر، فدعا له: اللهم فقهه في الدين وحببْه إِلى الناس. ذكره الحافظ جمال الدين المزي في التهذيب، وأخرجه العسكري في كتاب المواعظ بسنده. وذكر المزي أنه [الحسن البصري] حضر يوم الدار، وله أربع عشرة سنة. ومن المعلوم أنه من حين بلغ سبع سنين أُمِر بالصلاة، فكان يحضر الجماعة ويصلي خلف عثمان إِلى أن قتل عثمان، وعلي إِذ ذاك بالمدينة، فإِنه لم يخرج منها إِلى الكوفة إِلا بعد قتل عثمان. فكيف يُستنكر سماعهُ منه وهو كل يوم يجتمع به في المسجد خمس مرات من حين ميَّزَ إِلى أن بلغ أربع عشرة سنة ؟

وزيادة على ذلك: إِن علياً كان يزور أُمهات المؤمنين، ومنهن أُم سلمة، والحسن في بيتها هو وأُمه.

الوجه الثالث: إِنه ورد عن الحسن ما يدل على سماعه منه. أورد المزي في التهذيب من طريق أبي نعيم قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا حدثنا أبو حنيفة محمد بن صفية الواسطي حدثنا محمد بن موسى الجرشي حدثنا ثُمامة بن عبيدة حدثنا عطية بن محارب عن يونس بن عبيد قال: سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد! إِنك تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإِنك لم تدركه ؟ قال: يا ابن أخي! لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، ولولا منزلتك مني ما أخبرتك. إِني في زمان كما ترى ـ وكان في عمل الحجاج ـ كل شيء سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن علي بن أبي طالب، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر علياً.

ثم ساق الحافظ السيوطي عدة أحاديث رواها الحسن عن علي رضي الله عنهما. منها: قال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا هُشيم أخبرنا يونس عن الحسن عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رُفع القلمُ عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المصاب حتى يكشف عنه". أخرجه الترمذي وحسنه [راجع تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي عند شرحه لهذا الحديث (ج4/ص686)]، والنسائي، والحاكم وصححه، والضياء المقدسي في المختارة.
قال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي عند الكلام على هذا الحديث: قال علي بن المديني: الحسن رأى علياً بالمدينة وهو غلام.
وقال أبو زرعة: كان الحسن البصري يوم بُويِعَ لعلي ابن أربع عشرة سنة، ورأى علياً بالمدينة ثم خرج [علي رضي الله عنه] إِلى الكوفة والبصرة ولم يلقه الحسن بعد ذلك.
وقال الحسن البصري: رأيت الزبير يبايع علياً. اهـ.

قلت: وفي هذا القدر كفاية، ويُحمل قولُ النافي على ما بعد خروج علي من المدينة) [الحاوي للفتاوي للحافظ المحدث الفقيه جلال الدين السيوطي. ج2. ص102ـ103].

ثانياً ـ وسئل الحافظ ابن حجر الهيثمي ـ نفع الله بعلومه ـ هل سمع الحسن البصري من كلام علي كرم الله وجهه، حتى يتم للسادة الصوفية سند خرقتهم وتلقينهم الذكر المروي عنه عن علي كرم الله وجهه ؟

فأجاب بقوله: (اختلف الناس فيه، فأنكره الأكثرون، وأثبته جماعة. قال الحافظ السيوطي: وهو الراجح عندي كالحافظ ضياء الدين المقدسي في المختارة، والحافظ شيخ الإِسلام ابن حجر [العسقلاني] في أطراف المختارة لوجوه:

الأول: إِن المُثبِتَ مقدَّم على النافي.

الثاني: إِنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، وميَّزَ لسبعٍ وأُمر بالصلاة ؛ فكان يحضر الجماعة ويصلي خلف عثمان إِلى أن قُتِل، وعلي إِذ ذاك بالمدينة يحضر الجماعة كل فرض، ولم يخرج منها إِلا بعد قتل عثمان، وسن الحسن إِذ ذاك أربع عشرة سنة. فكيف يُنكر سماعه منه مع ذلك، وهو يجتمع معه كل يوم بالمسجد خمس مرات مدة سبع سنين ؟!
ومن ثَمَّ قال علي بن المديني: رأى الحسن علياً بالمدينة وهو غلام. وزيادة على ذلك: إِن علياً كان يزور أُمهات المؤمنين، ومنهن أُم سلمة والحسن في بيتها، هو وأُمه خيْرة إِذ هي مولاة لها. وكانت أُم سلمة رضي الله عنها تخرجه إِلى الصحابة يباركون عليه. وأخرجته إِلى عمر رضي الله عنه فدعا له: اللهم فقهْه في الدين وعلِّمْهُ وحبِّبْهُ إِلى الناس. ذكره المزي، وأسنده العسكري، وقد أورد المزي في التهذيب من طريق أبي نعيم: أنه سئل عن قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدركه ؟ فقال: كل شيءٍ قلته فيه فهو عن علي ؛ غير أني في زمانٍ لا أستطيع أن أذكر علياً، أيْ زمان الحجاج. ثم ذكر الحافظ أحاديث كثيرة، وقعت له من رواية الحسن عن علي كرم الله وجهه. وفي بعضها: ((ورجاله ثقات)) قول الحسن: سمعت علياً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أُمتي مثل المطر.." الحديث) [الفتاوى الحديثية لخاتمة الفقهاء والمحدثين الشيخ أحمد بن حجر الهيثمي المكي. ص129. وتمام الحديث: "..لا يدرى أوله خير أم آخره" رواه الترمذي في كتاب الأمثال وقال: حسن غريب]. انتهى
وأما عن باقي الكلام، مما ادعوا أنه يوجد انقطاع في السند، فأنا أستغرب من سنافر طلاب العلم من الوهابية الذين يريدون التشكيك في علوم الحفاظ والمحدثين الذين صححوا أسانيد الخرقة.
الخرقة بمعناها الاصطلاحي: هي ما يلبسه الشيخ للمريد كناية عن إذنه بأنه أصبح من العارفين بالله وصار بموجب هذا الرمز (المعتبر كالشهادة عند الأكاديميين) لدلالة الخلق على الله، وقيل بل هو كناية عن إذن الشيخ للمريد بأن يتتلمذ على يديه ليصير من أولياء الله، والراجح والله أعلم القول الأول.
ويذكر السهروردي أن الخرقة خرقتان: خرقة إرادة وخرقة تبرك، ومقصود الصوفية هو الأولى منهما، أما الثانية فتأتي تبعا لها. وقد أفاض القاشاني فى بيان الفوائد التى تترتب على لبس الخرقة. وقد أراد الصوفية أن يجعلوا للخرقة إسنادا متصلا إلى الحسن البصرى عن الإمام على رضي اللع عنه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويذكر الشعراني أن ابن حجر والسيوطي صححا هذا الإسناد.

الإمام السيوطي:
ذكر الإمام الحافظ السيوطي في كتابه تأييد الحقيقية العلية وتشييد الطريقة الشاذلية (الفصل العاشر في لبس الخرقة):
فصل 10

قال الشيخ الإمام الحافظ تقي الدين بن الصلاح إمام الشافعية والمحدثين في عصره: لبس الخرقة من القرب , وقد استخرج لها بعض المشايخ أصلا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وهو حديث أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاصي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكسوة فيها خميصة, فقال: ( من ترون أحق بهذه؟) فسكت القوم. فقال: (ائتوني بأم خالد) فأتي بها. فألبسها إياها, ثم قال: (أبلي وأخلقي) مرتين. أخرجه البخاري.
قال ابن الصلاح: ولي في لبس الخرقة إسناد عال جدا: ألبسني الخرقة أبو الحسن المؤيد بن محمد الطوسي, قال: أخذت الخرقة من أبي الأسعد هبة الرحمن بن أبى سعيد عبد الواحد بن أبي القاسم القشيري قال: أخذت الخرقة من جدي أبى القاسم, وهو أخذها من أبي علي الدقاق, وهو أخذها من أبى القاسم إبراهيم بن محمد بن حمويه النصر اباذي, هو أخذها من أبي بكر دلف بن جحدر الشبلي, وهو أخذها من الجنيد, وهو أخذها من السري, هو أخذها من معروف الكرخي, وهو أخذها من داود الطائي, وهو أخذها من حبيب العجمي, هو أخذها من الحسن البصري, وهو أخذها من علي بن أبى طالب, وهو أخذها من النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الصلاح: وليس بقادح فيما أوردناه كون لبس الخرقة ليس متصلا إلى منتهاه على شرط أصحاب الحديث في الأسانيد, فإن المراد ما يحصل البركة والفائدة باتصالها بجماعة من السادة الصالحين.


قال الإمام الذهبي في كتابه السير الجزء 22 / 377 .. قال :

( .. ألبسني خرقة التصوف شيخنا المحدث الزاهد ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري بالقاهرة ، وقال : ألبسنيها الشيخ شهاب الدين - يقصد السهروردي صاحب عوارف المعارف - بمكة ، عن عمه أبي النجيب .. ) أهـ كلام الحافظ الذهبي .

ونقل الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة ص 331 أن عدداً من الحفاظ وأعلام الأمة حرصوا على لبس التصوف بل وألبسوها وهم : الدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغلطاي والعراقي وابن الملقن والأنباسي والبرهان الحلبي وابن ناصر .. ثم قال السخاوي أنه هو أيضا لبسها من بعض الصوفية...

والآن جاء دور ابن تيمية:
ذكر في مجموع فتاوى ابن تيميةالمجلد الحادي عشروأما لباس الخرقة التي يلبسهابعض المشايخ المريدين : فهذه ليس لها أصل يدل عليها الدلالة المعتبرة من جهة الكتابوالسنة ولا كان المشايخ المتقدمون وأكثر المتأخرين يلبسونها المريدين . ولكن طائفةمن المتأخرين رأوا ذلك واستحبوه وقد استدل بعضهم بأن { النبي صلى الله عليه وسلمألبس أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ثوبا وقال لها : سنا } والسنا بلسان الحبشةالحسن . وكانت قد ولدت بأرض الحبشة فلهذا خاطبها بذلك اللسان واستدلوا أيضا بحديث { البردة التي نسجتها امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم فسأله إياها بعض الصحابة فأعطاهإياها وقال : أردت أن تكون كفنا لي } . وليس في هذين الحديثين دليل على الوجه الذييفعلونه . فإن إعطاء الرجل لغيره ما يلبسه كإعطائه إياه ما ينفعه وأخذ ثوب من النبيصلى الله عليه وسلم على وجه البركة كأخذ شعره على وجه البركة وليس هذا كلباس ثوب أوقلنسوة على وجه المتابعة والاقتداء ؛ ولكن [ يشبه ] من بعض الوجوه خلع الملوكالتي يخلعونها على من يولونه كأنها شعار وعلامة على الولاية والكرامة ؛
ولهذا يسمونها تشريفا. وهذا ونحوه غايته أن يجعل من جنسالمباحات ؛ فإن اقترن به نية صالحة كان حسنا من هذه الجهة وأما جعل ذلك سنة وطريقاإلى الله سبحانه وتعالى فليس الأمر كذلك.



العز بن عبد السلام:
كان العز ابن عبد السلام يقول بحضرة الذكر التي عند السادة الصوفية ، بل قد لبس الخرقة على طريقة المتصوفة على يد الصوفي الكبيرالسهروردي.
قال الإمام الذهبي رحمه الله : (( قال قطب الدين : كان مع شدته فيهحسن محاضرة بالنوادر والأشعار. يحضر السماع ويرقص (أي يتمايل في الذكر وليس على معنى رقص أهل الأهواء)) . العبر (3/299(.

وقال السيوطي رحمه الله تعالى في ترجمة العز :
((له كرامات كثيرة ولبس خرقة التصوف من الشهاب السهروردي، وكان يحضر عند الشيخ أبي الحسن الشاذلي ، ويسمع كلامه في [علم]الحقيقة ويعظمه)). [حسن المحاضرة (1/273) دار الكتب العلمية].
ويقول الإمام السبكي: ((وذكر(أي القاضي عز الدين الهكاري) أن الشيخ لبس خرقة التصوف من شهاب الدين السهروردي، وأخذ عنه، وذكر أنه كان يقرأ بين يديه ((رسالة القشيري)) فحضره مرة الشيخ أبو العباس المرسي لما قدم من الأسكندرية إلى القاهرة فقال له الشيخ عز الدين: تكلم على هذا الفصل. فأخذ الشيخ المرسي يتكلم والشيخ عز الدين يزحف في الحلقة ويقول: اسمعوا هذا الكلام الذي هو حديث عهد بربه.

فهل كلام جهال الوهابية دليل على هؤلاء الحفاظ والعلماء !
فلو كان هؤلاء الحفاظ والمحدثين والعلماء الذين ليسوا الخرقة وصححوا أسانيدها علموا أنه يوجد انقطاع في السند لما أخذوها وألبسوها غيرهم، وخصوصاً الحافظ الذهبي الذين يعتبره الوهابية الكلام المنزل في بعض الأحيان، لكنهم يأخذون ما يوافق هواهم.
وأنت ترى كيف الحفاظ قالوا باتصال الإسناد، وكلام هؤلاء الوهابية ليس له دليل ولا مرجع ثابت يقول عليه دليل، وحجة المثبت أقوى من حجة النافي
عبدالقادر
عبدالقادر
صوفي نشيط
صوفي نشيط

عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على شبهة انقطاع سند الصوفية في أخذ سيدنا الحسن البصري عن سيدنا علي رضي الله عنه Empty رد: الرد على شبهة انقطاع سند الصوفية في أخذ سيدنا الحسن البصري عن سيدنا علي رضي الله عنه

مُساهمة من طرف Admin الأحد ديسمبر 27, 2009 3:06 am

بارك الله فيك أخ عبد القادر
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/10/2009

https://soufia-tv.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى